ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن الكاتب جوردان هاربينغر (jordan harbinger)، يُحدثنا فيه عن تجربته الشخصية مع الروتين الصباحي التقليدي.

عندما أفكر في الروتين الصباحي، تخطر ببالي قصص عن أشخاص ناجحين يبدؤون يومهم في ساعات الفجر الأولى، ويكرسون وقتهم لممارسة أنشطة منظمة ومكثفة. ثم أراجع نفسي وأدرك أنني لا ألتزم مثل هذه العادات، وأتساءل إن كان بمقدوري تحقيق النجاح دون التقيد بجدول صارم كهذا.

تشدد معظم النصائح في الغالب على الاستيقاظ المبكر، والتأمل، وممارسة الأنشطة المحفزة مثل الاستحمام بماء بارد، وإنجاز الأمور بسرعة لضمان الأداء الأمثل. يُطرح هذا التصور كصيغة مثالية للإنتاجية، لا سيما في ثقافة تُعلي من قيمة الإنجاز الشخصي.

لقد حاولت تبني روتين صباحي صارم، لكنني وجدت أنه محبط أكثر من كونه وسيلة فعالة. لقد أدركت بالتجربة والبحث أن قيمة الروتين الحقيقية لا تكمن في تقليد الآخرين تقليداً أعمى، بل في تصميم روتين يتناسب مع احتياجاتي وأهدافي.

لا يتحقق النجاح بتكرار أساليب الآخرين، بل بابتكار روتين صباحي يناسبك. منذ أن تخليت عن محاولة تقليد النماذج المثالية، زادت سعادتي وإنتاجيتي وانسجامي مع ذاتي. يكمن السر في فهم أن عادات الأشخاص الناجحين قد لا تتوافق مع نمط حياة كل شخص وخياراته المفضلة.

أهم المساوئ للروتين الصباحي التقليدي

إليك 4 مساوئ للروتين الصباحي التقليدي:

1. الروتين الصباحي قد يتعارض مع دورة نشاطك الطبيعية

تدعو الأفكار التقليدية المتعلقة بالروتين الصباحي إلى الاستيقاظ مبكراً وممارسة طقوس صارمة ولو كانت غير متناسبة مع مستويات طاقتنا أو حالتنا المزاجية. لكن الكاتب دانييل بينك (Daniel Pink) أوضح أن نموذج الاستيقاظ المبكر ليس مناسباً للجميع، وقد يكون ضاراً في بعض الأحيان. أشار بينك أيضاً إلى مفهوم النمط الزمني (Chronotype)، وهو الميل الطبيعي لكل شخص لتفضيل أوقات معينة للنشاط أو النوم.

بحسب أبحاثه، يتمتع 15% من الأشخاص بنشاط كبير في الصباح الباكر، ويميل 20% إلى النشاط في ساعات الليل. ويستيقظ 15% في وقت مبكر جداً، ويفضل 20% السهر والعمل في ساعات الليل المتأخرة، بينما يقع ثلثا الناس في منطقة متوسطة مع نمط زمني متغير.

إذاً، بينما ينشط بعض الناس طبيعياً في الصباح الباكر، فإن أداء الأغلبية يكون أفضل في أوقات أخرى، سواء في فترة لاحقة من اليوم، أو في المساء، أو حتى في ساعات متأخرة جداً من الليل. وبالنسبة لمعظم الناس، تبقى أنماطهم الزمنية ثابتة نسبياً مدة طويلة من حياتهم.

يقول دانييل: "أعتقد أن هناك أسطورة تحيط بالأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم نماذج للقوة والانضباط، فأنا أحب أن أكون من أولئك الذين يستيقظون في الرابعة صباحاً، ويمارسون الرياضة، ويقرؤون ثلاث صحف بثلاث لغات مختلفة، ويصلون إلى المكتب بحلول الساعة 6:15، لكنني لا أستطيع فعل ذلك. صحيح أن نمطي الزمني يميل إلى النشاط المبكر، لكنه ليس من النوع المبكر جداً. كما أنه يصعُب علي التزام روتين مبكر للغاية، خاصة إذا أثر ذلك في توقيت نومي". 

إذاً، الاعتقاد بأن أي شخص يمكنه الاستيقاظ مبكراً بقوة الإرادة، وتحقيق أداء أفضل نتيجة لذلك، هو ببساطة غير صحيح لأن هذه الفكرة تتجاهل ضرورة تعديل جدول عملنا لتعويض النوم المفقود، وأن ليس كل شخص مهيأ لتقديم أحسن أداء في الخامسة صباحاً. 

اختتم بينك قائلاً: "إذا كنت من الأشخاص الذين يصلون إلى ذروة أدائهم المعرفي بين الرابعة مساءً والعاشرة ليلاً، فلا يمكنك ببساطة إرغام نفسك على العمل بنشاط وحيوية في الصباح الباكر. فهذا لن ينجح".

النظام الأمثل هو تصميم حياتك بما يتماشى مع فترة الذروة المعرفية لديك، وهي الفترة من اليوم التي تحقق فيها أعلى مستوى من الأداء. في هذه الذروة المعرفية، تكون قادراً على التخلص من المشتتات والتركيز بعمق على أهم مهامك. هذه الفترة ليست مخصصة لمهام ثانوية مثل الرد على الرسائل أو إدارة النفقات أو حضور الاجتماعات، بل لإنجاز الأعمال المؤثرة التي تتطلب تركيزاً شديداً، مثل تحليل البيانات، وكتابة التقارير، أو رسم الاستراتيجيات الشاملة. 

على سبيل المثال، إذا كنت مدير تسويق ينشط في الصباح الباكر، فقد يكون الوقت المثالي لديك لإطلاق حملة جديدة أو مراجعة مؤشرات الأداء الرئيسية بين الساعة 7 -10 صباحاً. أما إذا كنت كاتباً ينشط في المساء، فقد تجد أن ذروة إنتاجك الأدبي تبدأ بعد السادسة مساءً. 

لا يوجد روتين أفضل أو أصح بالمطلق. ما يجعل الروتين الصباحي مناسباً هو مدى توافقه مع نمطك الزمني الطبيعي. لهذا السبب، أعاد بينك تنظيم يومه بحيث يخصص فترة ذروة أدائه لأهم المهام، مثل الكتابة. وليس بينك الوحيد الذي يعتمد هذا النهج، فالكثير من أصحاب الأداء العالي يعتمدون هذه الطريقة.

الروتين الصباحي

يقول الكاتب وخبير الاقتصاد السلوكي دان أرييلي (Dan Ariely): "الساعات التي نتمتع فيها بأقصى طاقتنا وتركيزنا هي أوقات ثمينة للغاية، ولا نحظى سوى بعدد محدود منها يومياً". وبحسب أرييلي وفريقه، تمثل الفترة بين الساعة 9 -11 صباحاً فترة الأداء الأمثل لمعظم الناس.

لكن النقطة الأهم التي شدد عليها هي ضرورة استغلال هذه الفترة مهما كان توقيتها في اليوم. ورغم أننا ندرك جميعاً في أعماقنا قيمة هذه الساعات، فإننا نبددها في تصفح وسائل التواصل الاجتماعي، أو متابعة البريد الإلكتروني، أو التحدث مع الزملاء قبل بدء العمل، مما يؤدي إلى تفويت هذه الفرصة الثمينة.

لذا، بدلاً من الالتزام بنموذج صباحي مثالي، صمِّم يومك وفقاً لإيقاعك الطبيعي. راقب مستويات طاقتك وتركيزك ومزاجك على مدار اليوم.، وحاول التدوين في "مفكرة ذروة الأداء" مدة أسبوعين لتتبع هذه المستويات وتحديد الأوقات التي تشعر فيها بأعلى مستويات الكفاءة والتركيز والإلهام.

خصِّص هذه الأوقات الثمينة لإنجاز أهم المهام وأحوجها إلى الطاقة بصرف النظر عن توقيتها في اليوم، ثم نظم بقية يومك لإنجاز المهام الأساسية التي لا تحتاج إلى نفس القدر من التركيز والطاقة.

باختصار، هذا هو الروتين المثالي ليس لأنه موصى به من قبل الخبراء والعلماء، بل لأنه يناسبك ويفيدك. إذا كان جدول عملك لا يوفر لك هذه المرونة، ابحث عن طرائق للعمل ضمن هذه القيود.

ناقش مع مديرك إمكانية إعادة ترتيب الاجتماعات، لتتمكن من التركيز على المهام ذات التأثير الكبير في فترة ذروة أدائك، أو استيقظ أبكر نصف ساعة لإنجاز المهام الصغيرة، والاستفادة من ذروة الأداء لاحقاً في اليوم، أو أجِّل المهام الهامة إلى ما بعد العشاء إذا كنت تعلم أن طاقتك الإبداعية تزداد في وقت لاحق من اليوم. بوسعك دائماً إيجاد حلول بسيطة لتوفير مزيد من وقت الذروة لنفسك، حتى إذا لم تتمكن من التحكم في كل جانب من جوانب يومك. 

المفتاح هو فهم دورة نشاطك ومنحها الأولوية على أي نموذج خارجي يملي عليك كيف تقضي صباحك.

2. الروتين الصباحي يخلق مشاعر سلبية

أعترف أنني شعرت بالبهجة والسرور عندما بدأت الاستيقاظ مبكراً جداً، والتزام طقوس صباحية صارمة، والشروع مباشرة في العمل. كنت أقول لنفسي إنني نجحت وإنني على قدر كبير من الانضباط والعزيمة، وشعرت بالفخر وأنا أتصرف مثل أولئك الذين قرأت عنهم. لكن بعد بضعة أسابيع، بدأت أشعر بشيء مختلف تماماً.

إذا تأخرتُ في الاستيقاظ 45 دقيقة، شعرتُ بالكسل والذنب، وإذا أخذتُ قيلولة في الظهيرة، لمتُ نفسي على استهتاري، وإذا أخذتُ يوم إجازة للاجتماع مع الأصدقاء أو الاستمتاع بنشاط عفوي، ندمتُ ندماً شديداً على تضييع فرصة إنجاز عملي في فترة روتيني المثالي.

وهو أمر يضحكني عندما أتذكره الآن، لكنه كان إشارة إلى وجود خطب ما. فجأة، أصبح الروتين الصباحي الذي كان من المفترض أن يساعدني على تنظيم حياتي مصدراً للسلبية، أو بالأحرى، كنت أنا سبب هذه السلبية نتيجة محاولتي فرض روتين صباحي لا يناسبني ولا يعزز نشاطي وطاقتي.

يكلفك التمسك بروتين صباحي لا يتناسب مع احتياجاتك ثمناً باهظاً. في البداية، قد تشعر بالحافز والفخر عندما تحاول العيش وفق معيار مثالي أوصى به الخبراء أو شخصيات يُحتذى بها. لكن مع مرور الوقت، وعندما تكتشف أن هذا الروتين لا يخدمك، تشعر بالضيق والاستياء. تبدأ مشاعر الذنب، والخجل، والحسد، والاستياء في التراكم داخلك.

العادات الروتينية

تشعر بالذنب لأنك لم تلتزم الروتين كما وعدت نفسك. وبالخجل لأنك لم تستطع مواكبة هذه المعايير العالية. وبالحسد لأنك ترى الآخرين يحققون النجاح بسهولة. وبالاستياء لأنك تشعر بأنك مجبر على العيش وفق هذه المعايير.

ومع مرور الوقت، كلما أصريت على التمسك بهذا الروتين الصباحي، صارت هذه المشاعر السلبية جزءاً من يومك، ثم تنتقل إلى جميع جوانب حياتك. تستيقظ غاضباً، وتحمل هذا الغضب إلى عملك. تشعر بالإرهاق، فيؤثر ذلك في مزاجك. تذهب إلى النوم محبطاً، فيؤثر التوتر في نومك، وفي تقديرك لذاتك. كل هذا يحدث لأنك تصمِّم حياتك بناء على فكرة جامدة تملي عليك كيف تقضي يومك، بدلاً من التزام روتين يتوافق مع طبيعتك.

3. الروتين الصباحي لا يراعي احتياجاتك الفريدة

من المشكلات الرئيسية في الروتين الصباحي التقليدي أنه لا يأخذ بعين الاعتبار اختلاف أنماط الحياة والأهداف والتوقعات بين الأفراد. فمن غير المعقول أن تتوقع أمٌّ لأطفال صغار أن تحظى بثلاث ساعات متواصلة من الصمت في الصباح للتأمل، وممارسة اليوغا، وكتابة يومياتها قبل بدء يومها (ما لم تكن مستعدة لإهمال أسرتها تماماً).

وبالمثل، من غير الواقعي أن يضع مدير تنفيذي في شركة تقليدية جدولاً يعقد فيه اجتماعات فريقه في الساعة الثامنة مساءً، ويعمل طوال الليل، ثم ينام حتى الحادية عشرة صباحاً. وإذا لم تكن من الأغنياء، فإنك لن تتحمل تكلفة مساعد شخصي أو مدبِّرة منزل أو مربية لتوفير وقت كافٍ لإنجاز طقوسك الصباحية المثالية بسلام.

لكن غالبية خبراء الإنتاجية يتجاهلون هذه الحقائق، لأن الاعتراف بها سيقوِّض جاذبية الروتين الصباحي التقليدي. تختلف الاحتياجات باختلاف أنماط الحياة والمسؤوليات والأهداف، ما يعني أن الروتين الصباحي الصارم غير مناسب للجميع. في الوقت ذاته، لن يكون الروتين الصباحي مستداماً إلا إذا كان يعكس اهتماماتك الحقيقية ويقودك للإنجاز وتحقيق الأهداف

في إحدى محاولاتي لالتزام روتين صباحي صارم، كنت أستيقظ في الساعة 5:45 صباحاً وأبدأ يومي باحتساء العصير المثالي الموصى به، فأدركت فجأة أنني لا أحب العصائر أصلاً، ولست مهتماً بوجبة الإفطار إلى الحد الذي يدفعني للبحث عن وصفات غريبة تتطلب مكونات مثل بذور الشيا وحليب المكاديميا.

أدركتُ حينئذ أنني كنت أبدد الطاقة التي يُفترض أن يمنحني إياها روتيني الصباحي على أمور لا تهمني. فإذا كان الأمر كذلك، فما فائدة الروتين الصباحي من الأساس؟ لماذا أستيقظ مبكراً لأمضي صباحي في فعل شيء لا يضيف أي قيمة لحياتي؟ 

لذا، عليك اختيار روتين صباحي يخدم أهدافك ويتوافق مع اهتماماتك. إذا كنت تستيقظ في الخامسة صباحاً لكتابة يومياتك، لكنك تجد الكتابة عبئاً ولا تحقق لك أي رؤى أو فوائد، فمن الأفضل إعادة النظر في هذا النشاط. وإذا كنت تستيقظ في السادسة صباحاً وتبدأ يومك بركوب الدراجة الثابتة، لكنك تشعر بأن هذا التمرين ممل وتفضل التنزه في الحي، فاستبدله بنشاط تشغف به.

لا يوجد سبب يدفعك لالتزام روتين صباحي لا يتماشى مع أهدافك أو اهتماماتك أو نمط حياتك، لمجرد أنه موصى به. ينطبق هذا على الأنشطة المحددة التي تمارسها في فترة الروتين الصباحي أكثر من الروتين نفسه، لكن ينبغي الحذر من بناء عادات لا تجدها ممتعة ومفيدة ومثمرة في معظم الأيام.

روتين الصباح التقليدي

4. الروتين الصباحي يفيد الأشخاص الذين يروِّجونه

إذا كان الروتين الصباحي الصارم لا يناسب معظم الناس، أو على الأقل يناسبهم بدرجات متفاوتة، فما سبب شعبيته الكبيرة؟

أولاً، فكرة أن الروتين الصباحي يحل جميع مشكلاتنا تُريح بالنا وتبعث الطمأنينة في أنفسنا، فنحن نظن أن جميع مشكلاتنا ستزول إذا استيقظنا في وقت معين، واتبعنا الخطوات الصحيحة بالترتيب المناسب، وتجاهلنا المشتتات للتركيز على العمل. ونظراً إلى جاذبية هذه الفكرة، من الطبيعي أن نرغب في قراءة مزيد من المحتوى عنها.

ومع زيادة الطلب، يسارع الكتَّاب، وأصحاب المدونات الحياتية، والكوتشز، وخبراء تحسين الأداء إلى تقديم هذا النوع من المحتوى. إنها طريقة مضمونة لجذب الاهتمام وتحقيق التفاعل، ما يدفع آخرين للكتابة عن الروتين الصباحي أيضاً، لتتحول إلى ظاهرة تكتسح كل مكان. 

ولكن كما نعلم، لا توجد أدلة دامغة تُثبت أن الروتين الصباحي الصارم يُحسِّن أداءنا بشكل ملموس. في الواقع، معظم أشكال الروتين الصباحي ليست سوى طقوس معدِّة مقدماً يروجها المؤثرون المهووسون بالإنتاجية لجمهورهم. لهذا نجد 17 نسخة مختلفة من نفس الكتاب عن الروتين الصباحي، موجهة لأشخاص يعملون في مجال العقارات، أو لمن لديهم أطفال، أو يديرون أعمالهم الخاصة. 

في الحقيقة، أود أن أرى استطلاعاً يكشف عدد الأشخاص الذين يدِّعون التزامهم روتينهم الصباحي ويتبعونه بدقة فعلاً. أظن أن معظمهم يعمل وفق جدول زمني يناسبهم، أو يغيرون روتينهم كل أسبوع. لكنهم يعرفون كيف يحققون الأرباح، ولذا يستمرون في تسويق كتبهم الإلكترونية ودوراتهم التدريبية عن بناء الروتين الصباحي المثالي، مدركين أنهم يستغلون الطلب الكبير على حلول إنتاجية سهلة وسريعة.

في الغالب، الأشخاص الذين يستفيدون أكثر من الروتين الصباحي ليسوا أولئك الذين يتبعونه، بل أولئك الذين يبيعونه. ينطبق هذا على معظم أفكار تطوير الذات الشائعة، سواء كانت نصائح عن حسن إدارة الوقت، أو ثقافة العمل المفرط، أو حيل الإنتاجية، أو حتى التنوير الروحي. كلما كان الحل عاماً وأقل تفصيلاً، كان أقل فائدة على الأرجح. والروتين الصباحي المثالي الصارم المصمم ليناسب الجميع هو مثال واضح عن حل عام غير مفصَّل. 

إذا كان كل هذا الحديث عن الروتين الصباحي مجرد مضيعة للوقت، فهل هناك أي قيمة حقيقية لهذه العادات؟ هل نحتاج إليها بحق؟ هل يمكنها أن تُحدث فرقاً إيجابياً في حياتنا؟ أم يجب أن ننبذ فكرة الروتين الصباحي ونترك أيامنا تسير كما هو مقدر لها؟

في الختام

الروتين الصباحي المثالي هو الروتين الذي تصممه بنفسك لتلبية احتياجاتك وأهدافك الشخصية، ويتكيف مع طبيعتك البيولوجية، ويركز على فترات ذروة إنتاجيتك، ويتوافق مع نمط حياتك. 

لا تبنِ روتينك الصباحي بناء على نصائح الآخرين، بل أعده بنفسك بحيث يجعل يومك مثمراً ولا يضطرك إلى تقديم تنازلات أو تحمُّل ضغوط غير ضرورية. الروتين الناجح هو ما يضيف قيمة حقيقية لحياتك ويتغير مع تغير احتياجاتك. 

اختر إيقاعاً طبيعياً يعزز طاقتك وإنتاجيتك بدلاً من اتباع أنظمة جامدة لا تسمن ولا تغني من جوع.

Stay Informed with the Latest Developments

Subscribe and gain access to the latest articles, research, and products that make you stronger than ever before.
to-top
footer1

is

illaf-train

Business.©2025