تذكَّر آخر مرة حددت بها لنفسك هدفاً ولكنَّك لم تحققه، ربما كنت تخطط لخسارة بعض الوزن، أو تعلُّم لغة جديدة، بالتأكيد شعرت بالإحباط عندما فشلت، لكن هل فكرت في خطَئِك وفي كيفية تفاديه في المرة القادمة؟

إن فشلت في تحقيق أهدافك في العمل على نحو متكرر، فقد تجد أنَّ حياتك المهنية بدأت بالتعثُّر؛ فمثلاً إن واصلتَ الفشل في اكتساب مهارات جديدة، فقد يترقى أعضاء فريقك إلى مناصب أعلى من منصبك، وإن أُشير إليك بصفتك شخصاً يفشل في تحقيق أهدافه، فقد يؤثر ذلك في سمعتك المهنية.

شارِك في هذا الاختبار القصير لاكتشاف طريقتك في تحديد الأهداف والتعرُّف إلى بعض العقبات التي قد تعترض طريقك، ثم اتبع النصائح المذكورة لمنح نفسك أفضل فرصة لتحقيق طموحاتك.

ما مدى براعتك في تحديد أهدافك؟

تعليمات

أجب عن العبارات الآتية كما أنت في الواقع وليس في الطريقة التي يُفترض أن تكون عليها، وعند الانتهاء اجمع علاماتك.

تفسير النتيجة

18-41: ربما لا تحقق الكثير من أهدافك لأنَّها ليست واقعية، فقد تكون مفرطة الطموح أو غير واضحة، أو قد تفقد الدافع لأنَّ أهدافك ليست مرتبطة بطموحاتك الشخصية.

ربما تستمتع بالتخطيط لأهدافك، لكنَّك تشعر بالملل من العمل اليومي اللازم لتحقيقها، أو قد تنطلق من هدف إلى آخر دون أن تحقق أياً منها، ومهما كان السبب، لا تدع تجاربك الماضية تضعف ثقتك بنفسك؛ لذا عليك تحسين مهاراتك في تحديد الأهداف وزيادة فرصك في تحقيقها.

42-66: على الرغم من تحقيقك لبعض أهدافك؛ والتي قد تكون أكثر ارتباطاً بقيمك وخططك طويلة الأجل، إلَّا أنَّك تعتمد أحياناً على الآخرين.

هل تشعر بالارتباك نتيجة الالتزامات التي تثقلك وأنت تتقدم نحو هدفك؟ أم تجد صعوبة في تحقيق الانضباط الذاتي أو في تكوين عادات جديدة تساعدك على تحقيق أهدافك؟

67-90: لقد حدَّدت لنفسك أهدافاً واقعية، ووجدت الكثير من الطرائق لدعم نفسك والعمل من أجل ذلك، ومن المحتمل أن يُعجب زملاؤك بالطريقة التي تحدد بها أهدافك وتعمل بجد على تحقيقها، ولا تنسَ أنَّ التجربة يمكن أن تكون أفضل طريقة؛ لذا فكِّر في النجاحات السابقة والإخفاقات للتأكُّد من مواصلة تحديد أهدافك بذكاء.

أنت في وضع ممتاز لتقدِّم المشورة للآخرين بشأن تحديد الأهداف.

الاستعداد لوضع الأهداف

يغفل الكثيرون من الأشخاص عن هذه المرحلة عندما يضعون أهدافهم ويعانون لاحقاً بسبب ذلك؛ إذ تُعَدُّ هذه الخطوة ضرورية؛ وذلك لأنَّك تحتاج إلى ربط أهدافك الشخصية بقيمك وأحلامك الشخصية وليس بأهداف وأحلام الآخرين، سوف يساعدك هذا على الحصول على التحفيز عندما تصبح الأوقات صعبة.

تحديد الأهداف

الأسئلة (2، 10، 12، 14)

ربما تكون على دراية بفكرة تحديد الأهداف، لكن كيف تتأكد من أنَّ أهدافك ذكية؟ إن كنت بحاجة إلى إرشادات تتعلق بتحديد أهداف ذكية، فاقرأ هذا المقال، واقضِ بعض الوقت في تصوُّر التأثير الإيجابي الذي سوف يُحدثه تحقيق أهدافك في حياتك، وأيضاً يمكنك التفكير في الأوقات التي لم تنجح فيها، أو عند فشلك في مشروعٍ ما، فكِّر في الخطأ الذي حدث وما إن كان يوجد أي شيء يمكنك القيام به بشكلٍ مختلفٍ، ثم طبِّق ما تعلمته على مشروعك الجديد وأهدافك الجديدة.

التحفيز

( الأسئلة 3، 4، 7، 13، 16، 17، 18)

توجد العديد من الطرائق التي يمكنك من خلالها دعم نفسك إذا بدأت تفقد الدافع في أثناء طريقك الصعب؛ لذا ابحث عن بعض الانتصارات السريعة في البداية، واستمر في العمل من أجل تحقيق أهدافك عن طريق دمجها ضمن "قائمة المهام" أو "برنامج العمل"؛ وذلك لتتمكن من القيام بشيء حيال هذه الأهداف، كما سيساعدك ذلك على الحفاظ على صدارة العديد من الأهداف دون الانشغال بأفكار جديدة ومثيرة.

إذا فقدت الدافع، فاكتشِف ما الذي يجعلك تشعر بعدم الحماسة، هل تواجه صعوبةً في الانضباط الذاتي مع ضيق الوقت أو الشعور بالانحراف عن هدفك؟ أَعِد ربط أهدافك مع التزاماتك إن كنت بحاجة إلى ذلك، أو ضع أهدافاً فرعية أصغر لمنح نفسك بعض "النجاح السهل" لتعزيز حماستك.

من الجيد أيضاً طلب الدعم من الأصدقاء أو الزملاء؛ على سبيل المثال قد ترغب في تذكيرهم لك بأحلامك الكبيرة في الظروف الصعبة.

تحقيق الأهداف

الأسئلة (8،15)

كلما اقتربت من هدفك، خطِّط للاحتفاء بنجاحك؛ فهذا سوف يحفزك للوصول إلى خط النهاية، قد تحتاج إلى تخصيص وقت لتقدير إنجازك والاستمتاع بذلك من أجل مصلحتك الشخصية ومن أجل شكر أولئك الذين دعموك منذ البداية.

بعد تقدير نجاحك خُذ وقتاً للتفكير في عملية تحقيق هدفك؛ فكِّر فيما وجدته صعباً وفي الأخطاء التي ارتكبتها وما الذي قمت به بشكلٍ أفضل مما توقعت، واستثمِر المعرفة الذاتية في تخطيط أهدافك المستقبلية.