كما هو الحال بالنسبة إلى العديد من سلوكات التخريب الذاتي، فإنَّ الخطوة الأولى لإيقاف المماطلة هي إدراك أنَّك تماطل.

ولكنَّ هذا الأمر ليس واضحاً للغاية كما يبدو للوهلة الأولى، فالعديد من الأشخاص المُماطلين يُقنعون أنفسهم بأنَّهم يمتلكون أسباباً وجيهة لتأجيل عملهم، وبمجرد تبني عقلية "الضحية" - وهذا ما يفعله العديد من المماطلين - فقد لا تدرك أنَّك تماطل وأنَّ التغلُّب على ذلك هو من شأنك وحدك؛ لذا أجرِ هذا الاختبار الذاتي لمعرفة إن كنت مماطلاً أم لا.

هل أنت شخص مماطل؟

تعليمات:

لكل عبارة من العبارات التالية اختَر من الأعمدة الخيارات التي تنطبق عليك.

تتراوح الإجابات بين 1 "لا يشبهني أبداً" حتى 5 "يشبهني للغاية"، كما عليك ملاحظة المقياس 3 "المحايد"؛ أي أنَّ العبارة ليست مميزة أو غير مميزة بالنسبة إليك، وفي النهاية انقر فوق زر حساب مجموعي لجمع درجاتك والتحقق من نتيجتك باستخدام جدول النقاط الموجود في الأسفل.

حساب مجموعي:

التعليق على النتيجة:

• إن حصلتَ على مجموع نقاط من 15-30، فأنت شخص مماطل وهذا الأمر ليس جيداً، فأنت تفوِّت المواعيد النهائية وتضيع الكثير من الوقت نتيجة ذلك، كما أنَّ رئيسك لا يحصل على أفضل أداء لديك، وقد يكون مُحبَطاً نتيجة ذلك.
• إذا كان مجموع نقاطك من 31-45، فأنت شخص مماطل نوعاً ما، وعليك أن تعلم سبب مماطلتك، فتوجد عدة أسباب لهذا، وقد ينطبق عليك أكثر من سبب؛ لذا فأنت بحاجة إلى معرفة الخطوات التي يمكنك اتِّخاذها للتوقُّف عن القيام بذلك.
• إذا كان مجموع نقاطك من 46-75، فأنت لست شخصاً مماطلاً.

في الختام:

المماطلة أمر مغرٍ بقدر ما هو ضار، وإن أدركتَ ميلك إلى المماطلة، فأنت بحاجة إلى معرفة السبب؛ إذ ربما أنت خائف من الفشل، "أو خائف من النجاح"، وبمجرد معرفة سبب مماطلتك عليك التخطيط للتخلص من هذه العادة المُتعبة، ومكافأة نفسك عند إنجاز مهامك، وتذكير نفسك بانتظام بالعواقب الوخيمة لعدم قيامك بتلك المهام التي ترغب في تجنبها.