إليك أنت! إلى كل من يريد أن يعيش حقيقة دوره الذي خلق من أجله، ويساهم في إعمار الأرض من خلال شغفه ومجاله إلى من يريد أن يبدأ رحلة حياته برسم رؤاه العظيمة، وأحلامه الملهمة، وأهدافه السامية! ويقدم لك هذا البرنامج نقطة التحول في حياتك لتكون النسخة الأفضل عن نفسك عندما تظفر بكل أحلامك!

هذا البرنامج مصمم لكل راغب في صناعة انطلاقته الملهمة والموظفين الشغوفين بالتميز، والمنظمات الاستثنائية التي تغير العالم بإنجازاتها الكبيرة، والقادة الملهمين الذين يصنعون الفارق في هذا العالم بصناعتهم للمستقبل، وللمدربين والمعلمين والمؤثرين الذين يودون التأثير فيمن حولهم.

الوحدة الأولى: حجر الأساس

أنت هنا تدرك قيمتك الحقيقية! فتبدأ بإعادة النظر في أعظم نعمة لديك؛ إنَّها نعمة الإيجاد، فتراجع سنوات عمرك الماضية وتدرك ما تبقى منها حتى تستثمرها على نحو يحقق لك أحلامك وأهدافك، وتنقب في حاجاتك الأساسية (الروحية والاجتماعية والفكرية والمادية والمهنية)، وتعيد ترتيب أولوياتك بما هو هام حقاً حتى لا تنشغل بغير الهام. وهنا تصبح قادراً على أن:

الوحدة الثانية: القوانين الحاكمة

أنت هنا تستثمر ملكاتك! فتدرك الهبات البشرية التي اكتنزها الرب في داخلك لتستثمرها، فتنفتح بتفكيرك ليصبح المستحيل ما هو سوى وجهة نظر، وتمتلك صوت ضمير يقظ يعمل كبوصلة داخلية توجهك في أصعب المواقف وأبسطها، وتخوض مجريات الحياة بكل إرادة وعزيمة، وتتصور مستقبلك كما تريده أن يكون، وتعيش وفقاً لقيمك الأساسية التي تريد أن تحيا بها وهنا تصبح قادراً على أن:

الوحدة الثالثة: تخطيط الرحلة

أنت هنا تعيش اللحظة! فتنقب في أعماقك لتكتشف حقيقة الدور الذي خلقت من أجله، فتدرك غاية وجودك، وتترجمها إلى رؤى عظيمة، وأدوار ملهمة، وأهداف سامية، وخطط متقنة، وتواصل حياتك وأنت تملك وهج البوصلة الذي يضيء لك حياتك، ويجعلك محافظاً على مسارك، فتحيا اللحظة وتعطي كل نفس حقه، وتعيش وأنت في قمة انسجامك وسعادتك وهنا تصبح قادراً على أن:

الوحدة الرابعة: الإبحار

أنت هنا تقفز بنموك! فتكتسب الأدوات والتقنيات والمهارات التي تجعل كل تحدياتك أصغر منك، وتتعامل مع الهموم والمخاوف والتحديات على أنَّها جزء من الرحلة وليست إشارات توقف، فتبرع في اتخاذ القرارات، وتمتلك فنون التواصل الذي يساهم في تحقيق رسالتك في الحياة، وتبدأ بتفويض أعمالك حتى تنشر وهج بوصلتك على كل من حولك وهنا تصبح قادراً على أن: