blog-details

15 استراتيجية لتحسين مهارة اتخاذ القرار وتحسين الإنتاجية

تُعد مهارة اتخاذ القرارات الفعالة مهارةً هامّةً في أي مكان عمل؛ لأنها تساعد في تحسين الإنتاجية، وتوفير الوقت، واستثمار الموارد بحكمة. يقدم المقال 15 استراتيجية لتحسين هذه المهارة.

تعريف عملية اتخاذ القرار

اتخاذ القرار: هي مهارة أساسية تقوم على تحليل المعلومات وتحديد الأنسب من بين الخيارات المتاحة؛ ويحرص مديرو التوظيف ومسؤولو الموارد البشرية على استقطاب موظفين يتقنون هذه المهارة، لما لها من أثر مباشر في تعزيز الأداء والإنتاجية داخل المؤسسة.

نظراً لتعدد القرارات التي يواجهها الموظف خلال ساعات العمل، فإنَّ قدرته على اتخاذ قرارات سليمة تُعد عنصراً جوهرياً في نجاحه المهني وتعزيز إنتاجيته. فيما يلي بعض المهارات التي تبحث عنها الشركات، وتؤدي إلى اتخاذ قرارات حكيمة:

  • المرونة.
  • التفكير التحليلي.
  • التفكير النقدي.
  • حل المشكلات.
  • البحث والتقصي.
  • العمل بروح الفريق.
  • التفكير الاستراتيجي.
  • الإصغاء الفعال.
  • القدرة على التوصل إلى تسوية.
  • إدارة الوقت.

أهم الاستراتيجيات لتحسين مهارة اتخاذ القرار وزيادة الإنتاجية

في ما يلي، 15 استراتيجية لتحسين مهارة اتخاذ القرار وزيادة الإنتاجية:

1. وضع خطة

من المفيد وضع خطة قبل اتخاذ أي قرار حاسم. على سبيل المثال: إذا كان القرار هو تحديد أفضل طريقة يستطيع من خلالها الفريق تحقيق هدف المبيعات في الشركة، فيجب التفكير في حجم الفريق وأهداف كل عضو منه، بالإضافة إلى دراسة الموارد والدعم الذي قد تحتاج إليه المؤسسة وفريق العمل لتحقيق الهدف.

2. الحزم

حاول أن تتولى زمام المبادرة في عملية اتخاذ القرار؛ يمكنك مثلاً إرشاد الفريق إلى مزايا وعيوب كل خيار، وتحديد أطر زمنية لاتخاذ القرارات بسرعة وكفاءة، مما يؤدي إلى تعزيز الإنتاجية في بيئة العمل الجماعي، وتسريع عملية اتخاذ القرار، كما يمكنك تطوير مهاراتك الاستراتيجية من خلال توجيه مجريات اتخاذ القرار، وإعلام المشاركين بالخيارات التي تفضِّلها.

3. استشارة خبير

تساعد استشارة خبير أو صديق موثوق في التحقق من صحة قراراتك، وتمنحك الثقة في قدراتك على اتخاذها. يمكنك مثلاً أن تطلب رأي المشرف بالمشروع الذي تعمل عليه.

4. وضع الأمور في نصابها

ميِّز بين القرارات الضرورية والثانوية، ولا تهدر وقتك على تفاصيل بسيطة مثل تصميم الخطوط، بل وجِّه تركيزك نحو القرارات المؤثرة، مثل تحديد مواعيد الطباعة وخطط الإنتاج؛ إذ يعزز هذا النهج مرونتك في التعامل مع المواقف، ويُكسبك قدرة أكبر على التفاهم والتوصل إلى حلول وسط عند الحاجة.

5. تحديد مواعيد نهائية

خصص وقتاً محدداً لكل قرار تتخذه، لكي تحد من التردد وإطالة التفكير، ولكن من الهام أولاً تقدير حجم القرار وتأثيره؛ وذلك بهدف تخصيص مهلة أطول للقرارات المصيرية، وتحسين مهارات إدارة الوقت.

6. تقليص عدد الخيارات

تتعقد عملية اتخاذ القرار كلما زاد عدد الخيارات المتاحة، لذا يُنصَح بتقليص عدد الخيارات لزيادة جودة النتيجة النهائية، وتعزيز قدرتك على التفكير النقدي عند تقييم ما تبقَّى من خيارات. على سبيل المثال: عند اختيار صورة لحساب الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي، ركز على الصور التي تبرز هوية الشركة بوضوح وبساطة، وتجنب تلك التي تثير حيرة الزوار.

7. تقييم الخيارات

حدِّد إيجابيات وسلبيات الخيارات المتاحة، وذلك لدراستها بتأنٍّ، وربما النظر في عناصر إضافية مفيدة، ومراعاة جميع المزايا والعيوب بموضوعية، مما يسهم في تحسين الإنتاجية، والمهارات التحليلية، والتفكير النقدي، وحل المشكلات.

8. ممارسة الرياضة

تساعد الرياضة في تحسين العمل المشترك بين الذهن والجسد؛ فهي تُحفِّز العقل، وترفع مستويات الطاقة، وتُحسِّن التركيز أثناء اتخاذ القرارات.

9. الحصول على قسط من الراحة

يؤثر الإجهاد الذهني في جودة القرارات ويقوض الإنتاجية؛ ويميل الفرد إلى الخيارات السهلة والمريحة عندما يكون متعب، ولتفادي ذلك، احرص على نيل قسط كاف من النوم، وتصفية ذهنك قبل الإقدام على القرارات الهامة. إن لم تسمح لك الظروف بذلك، خذ استراحة قصيرة لتستعيد تركيزك، وتضمن اتخاذ قرارات حكيمة.

10. التعرُّف إلى أصدقاء جدد

يفتح تنوع المعارف أمامك آفاقاً جديدة، ويمنحك رؤى مختلفة ونصائح قد تكون هامة عند اتخاذ القرارات، كما ينمِّي التعامل مع أشخاص جدد، سواء في نطاق الصداقة أم العمل، مهارات العمل الجماعي والإصغاء الفعال.

يمكنك على سبيل المثال أن تطلب مساعدة زملائك في حل مشكلة معيَّنة أثناء تنفيذ مشروع ما، وتستفيد من تجاربهم السابقة وخبراتهم في التعامل مع هذا النوع من المشكلات. كلما اتسعت دائرتك الاجتماعية، زادت فرصك في الحصول على دعم أو مشورة موثوقة عند الحاجة.

استراتيجيات لتحسين مهارة اتخاذ القرار وزيادة الإنتاجية

11. إجراء التجارب

التجربة طريقة فعالة لاختبار القرارات قبل اتخاذها، لا سيما في الحالات التي يكتنفها الغموض أو التردد؛ فإن لم تكن واثقاً من نتيجة خطوة معينة، يمكنك تصميم تجربة تحاكي القرار المرتقب، لتستشف من خلالها ما يمكن أن يحدث.

ضع افتراضاً مبدئياً، ثم اعتمد على البحث والتخطيط المنهجي لتطوير خطوات التجربة وتحليل نتائجها. بهذه الطريقة، تجمع بين الحدس والعقلانية، وتمنح قراراتك أسساً أكثر صلابة.

12. التعلُّم والتطوُّر

تعلَّم من دروس الماضي واستخدمها لتحسين قدراتك على اتخاذ القرارات. يمكن أن تكون القرارات السابقة التي اتخذتها مفيدة عند التفكير في قرار جديد؛ لذا حلِّله ونتائجه، واستخدم هذه المعلومات لاتخاذ قرار جديد مرتبط به.

13. أخذ استراحة

قد يساعدك أخذ استراحة قصيرة، تمارس فيها هواية أو تقرأ كتاب في استعادة التركيز؛ إذ إنَّ التركيز على مهمة أخرى يجعلك تفكر بقراراتك من زاوية جديدة.

14. ترتيب الأولويات

رتِّب أولويات قراراتك لتحسين مهاراتك في اتخاذ القرارات وإدارة الوقت. ضع قائمة بالأشياء التي تحتاج إلى إنجازها أو اتخاذ قرار بشأنها، بدءاً من أصغر القرارات، مما يحسِّن إنتاجيتك، ويعزز ثقتك بنفسك في اتخاذ القرارات.

15. التدرب

يساعد تدريب العقل على اتخاذ القرارات في تسريع العملية عند الحاجة، أي يُنصَح بالتدريب على اتخاذ قرارات بسيطة مثل اختيار لون الحبر عند طباعة التقارير. بعد تعزيز ثقتك في اتخاذ القرارات البسيطة، يمكنك محاولة اتخاذ القرارات الأكبر، مثل اختيار الشركة التي يجب شراء آلة نسخ منها.

في الختام

تسهم هذه الاستراتيجيات في تحسين مهارة اتخاذ القرارات، والذي يؤدي بدوره إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق النجاح على الصعيدين الشخصي والمهني.

کن على إطلاع بأحدث المتسجدات

اشترك واحصل على أخر المقالات والأبحاث والمنتجات التي تجعلك أقوى من أي وقت مضى.
to-top
footer1

is

illaf-train

Business.©2025